إيطاليا تغرم شركة ميتا 3.5 مليون يورو بسبب ممارسات تجارية غير عادلة
إيطاليا تغرم شركة ميتا 3.5 مليون يورو بسبب ممارسات تجارية غير عادلة
غرمت هيئة مكافحة الاحتكار في إيطاليا منصات "ميتا إيرلندا ليمتيد"، ومنصات شركة ميتا على خلفية ممارسات تجارية غير عادلة، بحسب بيان الهيئة.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الهيئة قولها، إن مستخدمي تطبيقي إنستجرام وفيسبوك تلقوا معلومات غير واضحة بشأن كيفية جمع الشركتين لبياناتهم الشخصية لأغراض تجارية.
وقالت الهيئة الإيطالية، إنه في حال تعليق الحسابات على التطبيقين، لم يتم تقديم معلومات واضحة للمستخدمين لكيفية دحض ذلك.
الأولوية للربح
في مارس الماضي، استقالت عالمة نفس رائدة تقدم استشارات لشركة ميتا المالكة لموقعي فيسبوك وإنستجرام، بشأن منع الانتحار وإيذاء النفس، ووجهت اتهامات لعملاق التكنولوجيا "بغض الطرف" عن المحتوى الضار على إنستجرام، وتجاهل نصائح الخبراء بشكل متكرر وإعطاء الأولوية للربح على الأرواح.
وقالت لوتي روبيك، التي كانت عضوا في مجموعة الخبراء العالمية في ميتا لأكثر من ثلاث سنوات، لصحيفة ذي أوبزرفر، إن فشل عملاق التكنولوجيا المستمر في إزالة صور إيذاء النفس من منصاته "يحفز" الشابات والفتيات على إيذاء أنفسهم بشكل أكبر والمساهمة في ارتفاع أرقام الانتحار.
وأوضحت أنها تقدمت باستقالتها بسبب خيبة أملها في الشركة، وافتقارها الواضح إلى الرغبة في التغيير، وادعت أن ميتا لا تهتم برفاهية مستخدميها وسلامتهم.
وذكرت أن الشركة تستخدم في الواقع محتوى ضارا لإبقاء الشباب "مدمنين" على شاشاتهم لصالح أرباح الشركة.
وكتبت في خطاب استقالتها: "لم يعد بإمكاني أن أكون جزءا من لجنة خبراء Metas SSI، لأنني لم أعد أعتقد أن صوتنا له تأثير إيجابي حقيقي على سلامة الأطفال والشباب على منصاتكم".